محمد غالب: بناء البيت اليمني يتطلب التعامل مع جنوب البلاد كشريك رئيسي للوحدة وليس كرعايا
أكد قيادي الإشتراكي محمد غالب أحمد عضو المكتب السياسي للحزب الأشتراكي اليمني أن من يخرجون اليوم إلى الشوارع ويرددون تلك الشعارات، حملوا الرئيس/ علي عبدالله صالح بسيارته المرسيدس في عام 89 بالشيخ عثمان، وهم عشاق أبديون للوحدة.
وقال في حديثه لقناة الجزيرة مساء أمس لذلك علينا ألا نسأل المظلوم لماذا يصرخ…بل نسأل السلطة التي بيدها كل شيء لماذا تعبث هذا العبث، مؤكداً أن أي سلطة تستخدم العنف ضد شعبها تفقد الثقة، مضيفاً : لذا نحن كحزب إشتراكي وكمعارضة أن تعترف أن هناك أزمة داخل جنوب البلاد بسبب حرب صيف 94م، وعند اعترافهم بالأزمة سيجدون الجواب من الناس، أما أن تدوس على رقاب الناس وتقول له وحدة وهو يصرخ من تحتك ، فهذا أسلوب غير صحيح.
وفي رده حول مساهمة الإشتراكي كونه شريك أساسي في صناعة الوحدة، قال القيادي الأشتراكي: نحن الشريك الأساسي حامل لواء الوحدة، ونتشرف بأننا الركن الأساسي في وحدة 22 مايو 1990، مشيراً إلى أن اليمنيين قد جربوا الإنفصال، وما ساد تلك الفترة من حروب بين الشطرين وداخلية فيما بين الشطر الواحد منذ 67 وحتى سنة 1990م، وقامت بعد ذلك وحدة اندماجية سلمية والإنفصال منذ 67م وحتى الوحدة الإندماجية فشل وهذه الوحدة ضربت بالحرب والوحدة بعد 94م ها هي تفشل، لذا نقول علينا بناء البيت اليمني الواحد الموحد بالشراكة في السلطة وفي الثروة وبالتعامل مع جنوب البلاد كشريك رئيسي للوحدة وليس كرعايا.